وتعد هذه الزیارة، الأولى للصباغ إلى إیران لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولین الإیرانیین.
وکان الوزیران عراقجی والصباغ قد التقیا فی 5 أکتوبر الماضی اثناء زیارة عراقجی إلى دمشق، کما التقیا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعیة العامة للأمم المتحدة.
وتأتی زیارة الصباغ إلى طهران، عقب زیارة قام بها الأحد، وزیر الدفاع العمید عزیز نصیر زاده إلى دمشق، حیث التقى الرئیس السوری بشار الأسد، وبحث معه قضایا تتعلق بالدفاع والأمن فی المنطقة، وتعزیز التعاون بین البلدین لمواجهة الإرهاب وتفکیک بنیته بما یخدم استقرار المنطقة وأمنها.
کذلک، زار سوریا الخمیس الماضی علی لاریجانی مستشار قائد الثورة حیث التقى خلال الزیارة الأسد، وبحث معه التصعید الإسرائیلی وضرورة إیقاف العدوان على فلسطین ولبنان.
وشدد الأسد على التمسک بالحقوق الفلسطینیة التاریخیة ودعم صمود الشعبین الفلسطینی واللبنانی بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعیة.
من جهته، أکد لاریجانی على وقوف إیران إلى جانب سوریا واستعدادها لتقدیم شتى أنواع الدعم.
کما أکد مستشار الإمام خامنئی على دور سوریا المحوری فی المنطقة والتطلع لتعزیز هذا الدور بما یخدم دول المنطقة وشعوبها.
المصدر : وکالة أنباء الطلبة