وفی هذا الإطار بحث الوزیر خریطة مع وکیل وزارة البیئة العراقیة الدکتور جاسم عبد العزیز حمادی سبل تعزیز العمل والتنسیق فی مجال حمایة البیئة والتغیر المناخی ومکافحة العواصف الغباریة ودراسة إمکانیة الإعداد لمشاریع إقلیمیة للحد من العواصف الغباریة.
کما التقى الوزیر خریطة مع جیفری غریفان کبیر المنسقین من قبل منظمة الأمم المتحدة للأغذیة والزراعة “فاو” للتنسیق مع مرفق البیئة العالمی حیث أکد خریطة ضرورة إتاحة استفادة سوریة من تمویل مرفق البیئة العالمی الذی تأثر من جراء الاجراءات القسریة أحادیة الجانب المفروضة على الشعب السوری.
ولفت وزیر الإدارة المحلیة والبیئة إلى أهمیة التعاون مع منظمة “الفاو” ونوه بالجهود المبذولة من قبل مکتب المنظمة فی سوریة لتنفیذ مشاریع مشترکة مع الوزارات المعنیة حول التخفیف من التغیر المناخی والتکییف مع آثاره.
کما بحث الجانبان أولویات المشاریع الممکن تقدیمها إلى صندوق المناخ الأخضر فی مجال التکیف مع التغیر المناخی والجاهزیة ونظم الإنذار المبکر فی لقاء مع المدیر الإقلیمی لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا فی صندوق المناخ الأخضر.
وکانت انطلقت أعمال القمة فی الحادی عشر من شهر تشرین الثانی الجاری وتستمر حتى الـ 22 منه حیث یرکز المشارکون فیه على تحدید أهداف جدیدة لتمویل المناخ ودعم جهود الدول النامیة للتخفیف من آثار التغیر المناخی والتکیف مع تأثیراتها الحالیة والمستقبلیة.
ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرون فی اتفاقیة الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ هو أهم اجتماع فی العالم بشأن تغیر المناخ وتقوده الأمم المتحدة وتعنی کلمة کوب مؤتمر الأطراف أی الدول التی صدقت على معاهدة اتفاقیة الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ.
المصدر : وکالة سانا للأنباء