ووجهت وزیرة الثقافة الروسیة أولغا لیوبیموفا برقیة تهنئة بهذه المناسبة إلى مکتبة الأدب الأجنبی، وقدمها مدیر المکتبة بافیل کوزمین.
وجاء فی البرقیة:" إن المرکز الجدید الذی تم إنشاؤه فی مکتبة الأدب الأجنبی من شأنه أن یصبح منصة عالمیة متعددة المهام تسعى إلى توسیع المعرفة حول تاریخ وثقافة شعوب دول "بریکس"، وأنا على ثقة تامة من أن أنشطة المرکز الإعلامی الثقافی ستسهم فی تعزیز العلاقات الثقافیة بین البلدان وتطویر التعاون الدولی فی المجالات الإنسانیة".
مساعد الرئیس الروسی یعلق على إطلاق مجموعة "بریکس" منصة مالیة موحدة
وقال مدیر مکتبة الأدب الأجنبی بافیل کوزمین:" إن العدید من الفعالیات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات والطاولات المستدیرة ستعقد هنا بشکل مستمر. وسنحاول إیجاد نقاط مشترکة من شأنها توحید تقالید وثقافة بلداننا، وسیکون المرکز ردا فعالا على المحاولات المستمرة لتقسیم الدول حول العالم من خلال الأخبار الکاذبة والمعلومات المزیفة".
وأشارت المتحدثة الرسمیة باسم وزارة الخارجیة الروسیة ماریا زاخاروفا فی حفل افتتاح المرکز إلى أنه من المهم للدول الأعضاء فی "بریکس" أن تفهم کیفیة الاستخدام الأکثر فعالیة للفرص الإعلامیة المتنامیة فی العالم المعاصر.
وأضافت قائلة: "إن أحد أهم مجالات عمل المرکز الإعلامی هو نقل وتعمیم النکهة الوطنیة لدول البریکس".
یذکر أن مرکز "بریکس+" للإعلام والثقافة عبارة عن مشروع مشترک ساهمت فی تطویره مکتبة "رودومینو" الحکومیة للأدب الأجنبی وشبکة TV BRICS الدولیة الإعلامیة التلفزیونیة التی تهدف إلى تعزیز الحوار والتعاون العالمیین بین دول "بریکس+" فی المجال الإنسانی والثقافی وترویج الثقافة والعلوم والتعلیم.
المصدر : arabic.rt