ذکر محسن کریمی، فی الاجتماع الثالث للنواب المالیین والبنک المرکزی لدول البریکس، الذی یعقد فی ریو دی جانیرو بالبرازیل، والذی حضره أیضا بعض الأعضاء افتراضیا، شرح سیاسات البنک المرکزی فی مجال تطویر التعاون المالی مع الدول الأعضاء فی بریکس، وأن الهدف المشترک لجمیع الدول الأعضاء هو تقلیل الاعتماد على الدولار فی التبادلات التجاریة وزیادة استخدام العملات المحلیة. وأضاف: "البنک المرکزی الإیرانی یعلن دعمه واستعداده للمشارکة فی مشروع جسر بریکس".
وصرح نائب مدیر الشؤون الدولیة فی البنک المرکزی أن القضایا المتعلقة بمذکرة مفهوم جسر بریکس، وآلیة التسویة المالیة متعددة الأطراف، فضلا عن قنوات تبادل المعلومات المصرفیة السریعة والآمنة لدول البریکس (الرسائل المصرفیة المستقلة عن سویفت) مهمة لأعضاء بریکس: قضایا مثل الشفافیة الغیر کافیه وارتفاع التکالیف وانخفاض سرعة المعاملات، فضلا عن عدم الوصول العادل إلى القنوات. تعد المدفوعات عبر الحدود لجمیع المشارکین أحد الأسباب الرئیسیة لأهمیة جسر بریکس.
وأشار کریمی: کما أشار فریق بریکس الروسی، یمکن اعتبار هذه المسودة بمثابة مذکرة أولیة، وبالنظر إلى الإمکانات الجیدة لاستخدام تکنولوجیا المکاتب الموزعه (DLT) واللامرکزیة، یمکن تطویرها وتقدیمها کمسودة.
وقال: "إن جسر بریکس لا یتعارض فقط مع استخدام العقود الثنائیة وخطوط المبادلة (BSL)، بل إنه یقوی هذه العقود ویسهل مسارها التشغیلی، ویمهد الطریق لتمدیدها إلى عقود خطوط السیولة متعددة الأطراف، وبما أن العدید من الدول الأعضاء فی الجسر التی کان لدیها فی السابق خطوط مبادلة السیولة هذه. فسیتم تسهیل تفعیل خطوط المبادله هذه وإضفاء الطابع المتعدد الأطراف علیها إلى حد کبیر.
المصدر : وکالة مهر للأنباء