کشف محسن برزی المدیر التنفیذی لشرکة معرفیة، فی حوار مع وکالة آنا للعلوم والتکنولوجیا، عن خصائص هذه المنتجات وقال: منتج کاشف اللهب هو أکثر أنواع أجهزة الکشف تقدماً، حیث یعمل هذا الجهاز على الکشف عن الحرائق والإخطار بها، ویمکنه اکتشاف الحریق مباشرة وفی اللحظة الأولى من إندلاعه.
وتابع: تقوم هذه الشرکة بإنتاج هذه الکاشفات من خلال تقنیات الأشعة فوق البنفسجیة والأشعة تحت الحمراء ومزیج من هذین الکاشفین معاً.
وصرّح عن شکل المعدات التی تنتجها شرکتهم قائلاً: قمنا بتصمیم أجهزة کشف اللهب على شکل نماذج أمریکیة وأوروبیة غربیة من الماضی، ولکن فی السنوات الماضیة، وبسبب الحظر الجائر المفروض على البلاد، واجهنا فجوة کبیرة فی هذا المجال، وبناء علیه أقدمت شرکتنا منذ بضع سنوات على توطین تقنیات الإنذار عن الحرائق فی البلاد وبقدرات محلیة.
وأوضح مدیر الشرکة المعرفیة: إن میزة إنتاج أجهزة کشف اللهب داخل البلاد مقارنة بالعینة الأجنبیة هو سعرها الذی یبلغ ثلث العینة الأجنبیة، ونقطة أخرى مهمة وهی أن المنتجات المحلیة تحظى بدعم فنی.
ومضى یقول: لو إعتمدت شرکتنا على العینات الأجنبیة من هذا المنتج فسوف تواجه مشاکل عندما تحتاج إلى إصلاح أو استبدال القطع لأنه لا یوجد نظائر داخل البلاد، ولکن شرکتنا المعرفیة قامت بتوطین منتجات الإنذار عن الحرائق و ضمان المنتجات لفترة من الزمن وتلبیة احتیاجات المستهلکین لمدة عامین من الضمان.
وتابع: بالإضافة الى الاستخدام المنزل تعتمد الصناعات من قبیل النفط والغاز والصناعات العسکریة، وبشکل عام الصناعات التی تتلامس مع السوائل القابلة للاشتعال على أجهزة کشف اللهب بشکل کبیر.
وفی معرض إشارته الى توطین منتجات الشرکة قال: المعرفة التقنیة للمنتج محلیة، لکن الحساسات والأشعة تحت الحمراء مستوردة لأنها تمتلک تکنولوجیا عالیة جداً ودولتان فی العالم تنتجان هذا الجزء فحسب.
وأردف: نعمل على تنفیذ مشروع مستقبلی واعد لتصدیر منتجات الشرکة إلى الدول المجاورة مثل ترکیا وأرمینیا والعراق.
وأوضح بشأن توفیر النقد الأجنبی: لو أقدمت إحدى الشرکات على شراء 10 نماذج من هذا المنتج من الخارج، فسوف تضطر إلى دفع مبلغ کبیر بالدولار، بالإضافة الى أنها لن تتمکن من الحصول على میزة الدعم الفنی، ولکن مع توطین هذه المنتجات، فإن التکلفة ستکون أقل من ذلک بکثیر کما أن قطع الغیار ستکون متوفرة بشکل جید.
المصدر : وکالة آنا الأخباریة