صرح مجتبى بهلوان، مدیر هندسة المبیعات والرئیس التنفیذی لإحدى الشرکات المعرفیة، فی حدیث مع مراسل وکالة آنا لأخبار العلوم والتکنولوجیا: إن هذه الشرکة من بین الشرکات التی تنتج الکامباند (إحدى أنواع لا تعد ولا تحصى من منتجات البولیمر) و مجال نشاطها یتمحور حول الصناعات المنخفضة من ناحیة البتروکیماویات.
وتابع: ما تفعله هذه الشرکة هو خلق قیمة مضافة للمنتجات البتروکیماویة الخام؛ فی الأساس، تنتج شرکات البتروکیماویات فی العالم منتجات لأغراض محددة وخاصة، ولکن منتجات هذه المجموعة یتم إنتاجها لأغراض عامة. على سبیل المثال، بالنسبة لصناعة الکابلات، فإن صناعة الأنابیب لها درجات منتجات خاصة، لکن شرکات البتروکیماویات الإیرانیة عمومًا لدیها منتجات للاستخدام العام، وتنتج منتجات خاصة على أساس کل حالة على حدة، على سبیل المثال، للأنابیب.
وتابع: ما تقوم به شرکتنا هو تحسین المنتجات الخام لشرکات البتروکیماویات المحلیة لأغراض خاصة مثل استخدام الأسلاک والکابلات والأنابیب، وبالتالی خلق قیمة مضافة خاصة.
واضاف: بدأت هذه الشرکة نشاطها الرسمی عام ٢٠١٣ وتنتج 1200 طن من المنتجات سنویاً. لقد زاد حجم إنتاج هذه الشرکة بشکل ملحوظ فی السنوات الأخیرة، بحیث وصل حجم إنتاجنا العام الماضی إلى 16 ألفًا و560 طنًا من المواد. والآن أصبح 50% من إنتاج الشرکة فی قطاع التصدیر، وقد صدرت ما یقرب من 7 آلاف طن من المنتجات.
واردف: تم استیراد سلسلة من هذه المنتجات من قبل. وکانت شرکتنا واحدة من الموردین فی هذا المجال. لم یکن لدى بعض الشرکات المحلیة ثقة کبیرة فی هذه المنتجات، لکن العقوبات جعلت هذه الشرکات تثق فی منتجاتنا وزادت مبیعاتنا. وأخیرا، تطورت شرکتنا ومن خلال إنشاء مرکز بحث وتطویر قوی للغایة، وجذب النخب الأکادیمیة، تمکنا من أن یکون لنا موقع خاص من خلال تقدیم منتجاتنا فی أسواق التصدیر.
وقال: لقد اتخذنا ترکیا مرکزا لصادراتنا، لأنه بسبب العقوبات، لا یمکننا الدخول مباشرة فی مفاوضات مع العدید من الشرکات الأوروبیة. ولکن الآن یمکننا الوصول إلیها من خلال السوق الترکیة، ونظرًا للجودة الجیدة لمنتجاتنا، فقد سیطرنا على سوق منافسینا.
المصدر : وکالة آنا الأخباریة