وتعهد الإعلامیون المشارکون وفق ما جاء بالإعلان الختامی لقمة “بریکس” الإعلامیة الصادر الیوم بالعمل على “استخدام مواردهم الإعلامیة فی بناء نظام عالمی عادل ومنصف ومتعدد الأقطاب، یستند إلى القانون الدولی ومبادئ المساواة واحترام السیادة، وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة، والأمن غیر القابل للتجزئة”.
ورکز الإعلان المکون من 9 بنود على دور وسائل الإعلام فی دعم الحوار الدولی وتعزیزه، مؤکداً التزام وسائل إعلام دول “بریکس” بمبادئ الصحافة الموضوعیة المبنیة على الحقائق، واستعدادها لتنسیق الجهود لمکافحة المعلومات المضللة.
کما شدد الإعلان على ضرورة احترام حقوق الصحفیین وضمان سلامتهم، بما فی ذلک خلال تغطیتهم للحروب والصراعات العسکریة.
ولفت الإعلان إلى الحاجة لمواکبة وسائل إعلام المجموعة للتقنیات المتقدمة، وإلى دعم مجموعة “بریکس” للحوار المهنی حول الذکاء الاصطناعی، مشترطاً تطویر معاییر وقواعد أخلاقیة مناسبة لاستخدام الذکاء الاصطناعی فی وسائل الإعلام.
یذکر أن وکالة “تاس” الروسیة التی احتفلت مطلع الشهر الجاری بالذکرى الـ 120 لتأسیسها تولت تنظیم قمة “بریکس” تحت عنوان “دور وسائل الإعلام فی عالم متعدد الأقطاب”، وذلک بمشارکة ممثلی أکثر من 60 وسیلة إعلام من 45 دولة بینها سوریة.
وتتواصل فعالیات منتدى “بریکس” حتى الـ 17 من الشهر الجاری، حیث یعقد منتدى “بریکس” للإعلام هذا العام لأول مرة بصیغة جدیدة هی “قمة إعلامیة فی روسیا التی تترأس اجتماعات مجموعة “بریکس” حالیاً”.
وتأسس منتدى “بریکس” الذی یعد منصة غیر حکومیة وغیر ربحیة للحوار بین وسائل الإعلام الرائدة فی الدول الأعضاء فی المجموعة عام 2015 بمبادرة من وکالة “شینخوا”، ویعقد دوریاته سنویاً فی الدولة التی تترأس مجموعة “بریکس”.
المصدر : صحیفة تشرین