وعن إمکانیة الشرکة بین «تامیکو» والقطاع الخاص، قال: «نعمل على ذلک من خلال مشاریع جدیدة باسم /تامیکو/ وبدعم کامل من الوزارة مع شرکات القطاع الخاص الداخلی أو الخارجی وبعقود تضمن مصلحة الشرکة والعمال حسب الأنظمة والقوانین»، مضیفاً: «فعلیاً هناک العدید من المشاریع هی قید الدراسة مع الجهات الوصائیة».
ونوه حربة أن من أولویات خطط عمل الوزارة والشرکة فی المرحلة الراهنة إنتاج أصناف من الأدویة النوعیة، وأن الشرکة تعمل حالیاً على زیادة الطاقة الإنتاجیة لتأمین حاجة السوق المحلیة من الأدویة، حیث یتم العمل على إنتاج 30 إلى 35 مستحضراً دوائیاً فی سیاق العمل على إعادة إنتاج جمیع الأصناف التی کانت تنتجها الشرکة، إضافة إلى وضع خطوط إنتاج جدیدة بالخدمة، کما تسعى لإحداث أقسام إنتاجیة جدیدة مثل (التحامیل والکریمات والمراهم).
وکشف عن وجود أصناف جدیدة سوف تدخل فی صناعة الدواء بالقطاع العام وقد تم تکلیف المعنیین فی الشرکة بدراسة مستحضرات جدیدة لیتم النظر بإنتاجها عند الجدوى والإمکانیة، إذ توجد حالیاً أربعة مستحضرات من الأدویة المزمنة قید الدراسة وإعداد الأضابیر لیتم عرضها على وزارة الصحة وأخذ الموافقات الأصولیة منها لتصنیعها وطرحها فی الأسواق، بعد استکمال تراخیصها من وزارة الصحة.
وعن رؤیته لقطاع الدواء خلال المرحلة القادمة، ذکر حربه أن هناک توجهاً دائماً بضرورة تطویر قطاع الدواء وتوسیعه، وعلیه صار لدى شرکة تامیکو رؤیة وهدفاً للتحسین المستمر، وذلک من خلال عدة مشاریع أولها المشارکة بمعمل لإنتاج مستلزمات جلسات غسیل الکلیة، والمشروع حالیاً قید الدراسة على طاولة الحکومة، إضافة إلى مشروع لتغلیف وتعقیم الشاش الطبی فی مقر الشرکة المؤقت من خلال سلسلة إنتاج بین بعض شرکات وزارة الصناعة، وهذا المشروع أیضاً قید الدراسة، وکذلک مشروع لتغلیف وتعقیم القفازات الطبیة بالمشارکة مع القطاع الخاص وباسم «تامیکو» وهو قید الدراسة.
وبخصوص الصعوبات التی تواجه الشرکة لجهة تأمین مستلزمات الإنتاج، أفاد مدیر الشرکة: إن عدم استقرار الأسعار فی السوق، یؤثر سلباً فی إقبال التجار والشرکات على المناقصات لتأمین مستلزمات الشرکة، وخاصة أن معظم المواد الداخلة فی الإنتاج هی مستوردة وبالأخص المواد الأولیة وبعض مستلزمات التعبئة والتغلیف، لکن یتم شراؤها جمیعها بعقود محلیة، مشیراً إلى أن الشرکة ملزمة بالتقید بالقوانین الناظمة لطرق تأمین احتیاجات القطاع العام من المواد، مؤکداً وجود عقود وتوریدات جدیدة بأرقام کبیرة لاستجرار المواد والمستلزمات الدوائیة وضمن کمیات مدروسة تتناسب مع سعة أماکن التخزین والقدرة على تسدید الالتزامات الخاصة بالشرکة تجاه المتعهدین ما یؤمن استمراریة التورید بشکل دائم.
وذکر حربه أن «تامیکو» لدیها مخزون جید من الأدویة مع التأکید على تطبیق مبدأ FIFO فی المستودعات «ما یدخل أولاً یخرج أولاً» وذلک حفاظاً على جودة الدواء المخزن فی المستودعات.
وعن ارتفاع أسعار منتجات «تامیکو»، أوضح أن ذلک مرتبط بالتکالیف، معیداً ذلک إلى غلاء أسعار مستلزمات الإنتاج على اختلاف أنواعها، الأمر الذی ینعکس على سعر البیع، مضیفاً: «لکن الجهود مستمرة لأن تکون أسعار الأدویة فی تامیکو أرخص من مثیلاتها المنتجة فی القطاع الخاص، وهذا الأمر محقق فعلاً» لأغلب الأصناف المنتجة فی الشرکة.
وعن وجود نیة لرفع أسعار الدواء مجدداً قال: «نأمل ألا یکون ذلک، لکن الأمر أیضاً مرهون بالتکالیف».
وحول فقدان صنف /السیتامول/ من الصیدلیات، أفاد أن منتج سیتامول یعتبر من أفضل المنتجات کما أنه ذو جودة عالیة ومعروف فی السوق بشکل واسع، الأمر الذی سبب زیادة فی الطلب علیه، کما أنه من الممکن أن یکون هناک ضعف فی تغطیة کامل السوق من الموزع الوحید للشرکة الذی تم التعاقد معه سابقاً، موضحاً أن عقده سینتهی قریباً وأنه سوف یعاد النظر بطریقة البیع من خلال عقود التوزیع القادمة.
المصدر : صحیفة الوطن