ولفت السفیر دیوب خلال اللقاء لأهمیة تضافر الجهود المشترکة لتحقیق قفزة نوعیة فی حجم التعاون بمختلف المجالات فی ظل توجه قیادتی البلدین والرغبة الجادة من المعنیین والقطاعات ذات الصلة للاستفادة من الإمکانات المتاحة ضمن خطط وبرامج هادفة تعود بالمنفعة على البلدین والمنطقة بشکل عام.
وأشار دیوب إلى دور القطاع الخاص فی دمشق وطهران فی القیام بمشاریع اقتصادیة وسط عقوبات جائرة فرضت على الطرفین، منوهاً بتدابیر حکومتی البلدین الصدیقین فی سبیل تعزیز العلاقات.
ونوه السفیر دیوب بالحوافز والتسهیلات من جانب سوریة لاستقطاب المستثمرین وتشجیعهم ومنها القانون رقم 18 الخاص بالاستثمار الأجنبی والوطنی لعام 2021 وتعدیلاته العام الماضی، إضافة لمیزة التصفیر الجمرکی، وتخفیف القیمة المضافة.
بدوره عبر نجفی عرب عن تقدیره لأولویات وتسهیلات العمل والاستثمار المشترک، مؤکداً أن بلاده تولی أهمیة خاصة للعلاقات والتعاون مع سوریة فی مختلف المجالات، وأضاف: إن “هناک الکثیر من مجالات التعاون المشترکة، ویجب العمل واتخاذ خطوات عملیة على أرض الواقع وصولاً لتحقیق نتائج ملموسة، وخاصة أن هناک بیئة مناسبة وواسعة ومتنوعة للاستثمار”.
وتم الاتفاق على تعیین فریق مؤلف من شخصین من السفارة وغرفة التجارة الإیرانیة لمتابعة ما تمت مناقشته، وتذلیل العقبات والتواصل مع الجهات المعنیة وصولاً للنتائج المنشودة فی أسرع وقت ممکن.
المصدر : وکالة أنباء سانا